Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار المصنعة

المدينة الرياضية بالمصنعة تشهد على تتويج السلطنة بلقب البطولة الخليجية العاشرة للشراع والإمارات وصيفا لها

 

توّجت السلطنة بلقب البطولة الخليجية للشراع في نسختها العاشرة والتي استضافتها السلطنة ممثلة في وزارة الشؤون والرياضية واللجنة العمانية للرياضات البحرية ومشروع عمان للإبحار وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري، وذلك بالمدينة الرياضية بولاية المصنعة، وبمشاركة 5 دول وهي السلطنة والإمارات والبحرين والسعودية والكويت، وأقيم حفل الختام مساء أمس الأول تحت رعاية سعادة الشيخ/ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري- محافظة جنوب الباطنة وبحضور سعادة الشيخ/ رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي- وكيل وزارة الشؤون الرياضية ومحمد بن أحمد العامري- رئيس اللجنة العمانية للرياضات البحرية وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية ومشروع عمان للإبحار وأعضاء اللجنة التنظيمية للشراع والتجديف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنتخبات المشاركة. حيث تنافس البحارة من الجنسين بضراوة على مياه المصنعة للوصول لمنصة التتويج وذلك في فئات قوارب الليزر 4.7 وقوارب الليزر راديال والليزر الاستاندرد وقوارب الأوبتيمست. الجدير بالذكر أنه قد سبق للسلطنة أن استضافت البطولة الثالثة في عام 2013م بالمدينة الرياضية بالمصنعة.

الترتيب العام

وبعد ختام المنافسات حلّت السلطنة في المركز الأول برصيد 11 ميدالية ملونة موزعة بين 4 ميداليات ذهبية و 5 ميداليات فضية وبرونزيتين، بينما حلّت في المركز الثاني الإمارات برصيد 5 ميداليات بعد حصولها على ذهبيتين وفضيتين وبرونزية واحدة، أما المركز الثالث فكان من نصيب البحرين برصيد 4 ميداليات بعد حصولها على ذهبية واحدة وثلاث ميداليات برونزية، وفي المركز الرابع جاءت الكويت برصيد ميدالية واحدة فقط بعد حصولها على ميدالية برونزية واحدة، أما المركز الأخير فكان من نصيب السعودية بدون تحقيق أي ميدالية. وقد شهدت منافسات اليوم الأول والثاني بشكل كبير، حيث جاءت النتائج كالأتي: في سباقات قوارب الأوبتيمست سيطر بحارة السلطنة على منافسات اليومين الماضين بجدارة وذلك بفضل التدريب والمعسكرات القوية التي خاضها البحارة خلال الفترة الماضية، بينما حلت الإمارات في المركز الثاني وجاء المنتخب البحريني في المركز الثالث، وفي فئة قوارب الليزر الاستاندرد حل في المركز الأول البحريني عبدالله جناحي بينما كان المركز الثاني من نصيب بحار السلطنة حسين الجابري، وجاء ثالثًا البحار أحمد الوهيبي من فريق السلطنة. أما في فئة قوارب الليزر راديال فكان نصيب المركز الأول للسلطنة وذلك عن طريق البحار زكريا الوهابي، وحل زميله في الفريق عبدالملك الهنائي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب البحار البحريني داود عبدالله، وفي منافسات قوارب الليزر 4.7 فواصل بحارة السلطنة احتكارهم للمراكز الأولى وذلك بعدما تمكن البحار محمد القاسمي من الحصول على المركز الأول تاركا المركز الثالث للبحارة الإماراتية ضحى البشير، بينما كان المركز الثالث للبحار عبدالله القصار من الكويت.

منصة مثالية

وبعد ختام التتويج قال سعادة الشيخ/ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري- محافظة جنوب الباطنة: ” أبارك لبحارة السلطنة الفوز بلقب البطولة الخليجية للشراع في نسختها العاشرة، كما تعتبر المدينة الرياضية بولاية المصنعة محطةً مليئةً بالتحدي للبحارة، وبلا شك تسهم المعرفة والتجربة السابقة فيها في تعزيز فرص البحارة الذي سبق لهم وأن أبحروا في مياه المصنعة، ولا يخفى على الجميع بأن المدينة الرياضية قد استضافت خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات والتظاهرات الأقليمية الكبرى وهي مهيأة بشكل كبير لاحتضان المناسبات المهمة في مختلف الألعاب، ومما يثلج الصدر أن نرى بحارة من السلطنة ومن الدول الخلجية المشاركة في البطولة وهم صغار السن يقدمون مستويات فنية كبيرة وهذا يعطيهم مستقبل واعد خلال الفترة المقبلة، كما أن هذه المشاركة والنتائج التي تحققت دليلًا مهمًا على التمكين والإعداد الرفيع الذي تحظى به الكفاءات الوطنية، ومثل هذه المشاركات ساهمت في تنمية مهاراتهم وإكسابهم مزيدًا من الخبرة في مختلف المجالات، ولا يخفى على الجميع بأن هذه البطولة كانت منصة مثالية للشباب العماني من بحارة السلطنة للتنافس مع نظرائهم من دول مجلس التعاون “.

الرياضة في الطريق الصحيح

من جانبه قال نعمان راشد الحسن أمين عام اللجنة التنظيمية للشراع والتجديف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية:” لقد ساهمت مثل هذه البطولات في تطور لعبة الشراع وخير دليل على ذلك هو أن بحارة دول مجلس التعاون هم أبطال العرب في هذه الرياضات البحرية وايضا ينافسون بجدارة في البطولات الأسيوية كما أنهم استطاعوا من الوصول إلى الألعاب الأولمبية الدولية وهذا خير دليل على أن رياضة الشراع تسير في الطريق الصحيح. وأضاف: “لدينا خطط واسعة في تطوير هذه الرياضة حيث تناقشنا في اجتماع اللجنة التنظيمية حول مواعيد المسابقات المقبلة واعتمادها وغيرها من الجوانب التي تعنى بتطور هذه الرياضة، وأقدم الشكر إلى وزارة الشؤون الرياضية وإلى اللجنة العمانية للرياضات البحرية وإلى مشروع عمان للابحار على تنظيم هذه البطولة المهمة والجهود الكبيرة التي بذلت لانجاح هذه البطولة وبشكل رائع”.

رفع المستوى الفني

أما سيف بن سعيد الشبلي أمين السر العام باللجنة العمانية للرياضات البحرية فقال:” سعت السلطنة من خلال استضافة هذه البطولة الخليجية لرفع المستوى الفني للبطولات الخليجية، وبلا شك أن مخرجات هذه البطولات أصبح لها شأن على المستوى العربي والإقليمي والآسيوي، وقد سبق للمنتخب البحريني التأهل إلى البطولات الأولمبية وبطولات العالم أيضًا وهذا خير دليل على تطور بطولات الخليج للشراع، ومثل هذه البطولات تساهم في توطيد العلاقة بين البحارة المشاركين وأيضا زيادة خبرتهم في الإبحار الشراعي، ولا يختلف اثنان على رياضة الإبحار في دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت متطورة بشكل كبير من خلال الاهتمام المتواصل من قبل الاتحادات الرياضية في دول الخليج، ونحن سعدنا بمشاركة السعودية في هذه البطولة بعد انقطاع طويل، كما أن مشروع عمان للإبحار قام خلال الفترة الماضية بتأهيل العديد من الحكام الوطنيين لإدارة المسابقات المحلية والخليجية والآسيوية وكذلك المشاركة في البطولات العالمية، كما قام مشروع عمان للإبحار بجميع الأدوار الفنية من حيث إعداد المنتخب وتوفير معسكرات للبحارة وتوفير المدربين من مستوى عالٍ لتأهيل هؤلاء البحارة”.

وتابع الشبلي حديثه بالقول:” وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها السلطنة هذه البطولة التي كانت قد أعدت كل ما يلزم لنجاحها وذلك بوجود لجنة تحكيمية دولية تضم نخبة من الأسماء الدولية، وفريق إدارة للسباقات، وكذلك توفير طاقم فني وتحكيمي على مستوى عالٍ ودولي وحكام محايدين من خارج السلطنة وقضاة تمت الاستعانة بهم من الاتحاد الدولي للشراع مع الأخذ في الاعتبار جوانب الأمن والسلامة والحفاظ على البيئة في سباقات البطولة، كما هدفنا من إقامة هذه البطولات الخليجية هو تنمية رياضة الإبحار الشراعي في المنطقة وزيادة شعبيتها بين أبنائها، وأيضًا تهدف البطولة لدعم الرياضين الخليجيين، وكانت البطولة فرصة لإبراز مهارات وقدرات أبناء المنطقة في إدارة السباقات ومعرفتهم بجميع جوانبها”. وختم سيف بن سعيد الشبلي أمين السر العام باللجنة العمانية للرياضات البحرية:” أيضا من الأهداف الأخرى لاقامة مثل هذه البطولات الخليجية هو تجمع البحارة المشاركين والتنافس الشريف بغض النظر عن الفوز أو الخسارة، وكذلك اكتساب المهارات وذلك لفرق المستوى الفني للمشاركة في البطولات العربية والأسيوية والدولية، وبلا شك أن المنتخبات الخليجية تتميع بمستوى فني عالٍ في رياضة الإبحار الشراعي وسيطرة هذه المنتخبات على البطولات العربية، كما أنها تنافس في المحافل الأسيوية أيضًا”.

قرارات اللجنة التنظيمية

عقدت اللجنة التنظيمية للشراع والتجديف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها بفندق ملينيوم وذلك على هامش البطولة العاشرة للشراع بدول المجلس، حيث ترأس الاجتماع سيف بن سعيد الشبلي عضو اللجنة التنظيمية أمين السر العام باللجنة العمانية للرياضات البحرية وبحضور أعضاء اللجنة، حيث ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات التي تهم تطوير رياضة الشراع والتجديف والدفع بها إلى الأمام ونشرها في دول مجلس التعاون، ومنها ضمان استمرار إقامة بطولات الخليج وأيضًا اعتماد روزنامة المسابقات خلال السنوات الأربع المقبلة، كذلك تم التطرق إلى التقرير المالي الختامي للسنة المنتهية 2019 وايضا تم مناقشة البطولات المقبلة، حيث ستقام بطولة مجلس التعاون الثانية للتجديف في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2020، بينما ستقام بطولة مجلس التعاون الثانية للتجديف داخل الصالات في الكويت عام 2020 على أن تقام بطولة مجلس التعاون الحادية عشرة للشراع في دولة قطر في شهر مارس عام 2021، وأخيرا تم مناقشة انتقال مقر اللجنة التنظيمية المقبلة وطلب دولة قطر باستضافة مقر اللجنة لمدة 4 سنوات مقبلة، وايضا اتخذت اللجنة التنظيمية قرارا بتشكيل لجنة فنية لرياضة قوارب التجديف وستقوم اللجنة باختيار أعضاء اللجنة الفنية. من جانب أخر تم في هذا الاجتماع استضافة رئيس الاتحاد الأسوي للشراع الدكتور مالوف والذي استعرض أمام أعضاء اللجنة التنظيمية دور الاتحاد الأسيوي في تطوير رياضة الشراع وكيفية التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المساهمة في تنظيم البطولات أو دعمها من مختلف الجوانب كما عرض رئيس الاتحاد الأسيوي العديد من المقترحات لأعضاء اللجنة التنظيمية من أجل اقامة البطولات وتطوريها وايضا على أهمية الاهتمام بالحكام والمدربين واقامة الدورات المستمرة لهم من أجل وضعهم على أحدث القوانين الدولية في رياضة الشراع والتي تساهم على صقل مهارات في هذا الجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى