Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار المصنعة

تكريم المسنين بولاية المصنعة

كتب / خليفة بن عبدالله الفارسي

احتفل المركز الصحي بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة ممثلاً بفريق رعاية المسنين بالتعاون مع الفريق الخيري بالولاية باليوم العالمي للمسن في الاحتفال الذي أقيم بقاعة حصن المصنعة بمدرسة الإمام الصلت بن مالك تحت رعاية سعادة المهندس/ عبدالله بن محمد البلوشي- عضو مجلس الشورى بحضور مطيرة البوسعيدية- المنسقة الوطنية لخدمة رعاية المسنين والصحة المجتمعية بوزارة الصحة والدكتورة/ حنان البلوشية- رئيسة مركز المصنعة الصحي و عدد من الأطباء والتربويين وعدد من الآباء والأمهات المسنين وذلك تحت شعار “وبالوالين إحسانا “.

وقد أقيم معرضاً اشتمل على العديد من العادات الصحية السليمة للمسن وعدد من الصور التي رسمها طلاب مدرسة الإمام الصلت بن مالك حيث تجول راعي الحفل والحضور بين أركان المعرض.

بعد ذلك بدأت فقرات الحفل بآيات من الذكر الحكيم وعرض مرئي للجهود التي تبذلها وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية مركز صحي المصنعة.

ثم ألقت الممرضة/ فاطمة البلوشية كلمة قالت فيها: ” لقد تم تفعيل برنامج رعاية المسنين والصحة المجتمعية في مركز المصنعة الصحي عام 2012م وتم تسجيل 1235مسن ومسنة ، وقالت: ” نؤمن بحق المساواة في الرعاية الصحية بين أفراد المجتمع وللمسنين شان كبير من حيث أنه تم استحداث الكثير من البرامج التي تهتم برعاية كبار السن “.

ثم تم عرض أوبريت عن الخدمات التي تقدم للمسن من إعداد مركز المصنعة الصحي رعاية المسنين ، ثم مسرحية لشباب ولاية الرستاق وطلاب مدرسة الصلت بن مالك. بعد ذلك كرم سعادة المهندس عبدالله بن محمد البلوشي- عضو مجلس الشورى كبار السن والداعمين.

وقال خميس بن سعيد الشبيبي : ” مدير مدرسة الإمام الصلت بن مالك للتعليم الأساسي إن الجهود التي ينفذها مركز المصنعة الصحي لخدمة المسنين واضحة للجميع “. وقال : ” المسنين هم صناع التاريخ ويجب أن نستفيد من تجاربهم وخبراتهم وثقافتهم لأنهم تاريخ الماضي وبركة الحاضر وضياء المستقبل وهم الركيزة الاساسية لامتداد التاريخ للأجيال الصاعدة، وحث الأبناء على احترام كبار السن وتقديرهم فهي مسؤولية شاملة مجتمعية إلى جانب مراعاة ضعفهم وقلة قدرتهم وضعف أجسامهم كما يدل ذلك على رفعة المجتمع وثقافته إلى جانب إعطاء المسن جل الاهتمام والرعاية من قبل الأسرة ” حاثاً الأسر بالإعتناء بهم لأنها أعلم بالخصوصيات التي يرغب فيها المسن خاصة من الناحية النفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى